«إن تقنیة الأدویة المشعة هي دبلوماسیة الصحة و لا بد أن تُعتبر هذه الدبلوماسیة الحلقة المفقودة لقدرة البلاد الناعمة في المعادلات الدولیة و التي تم تجاهلها لحد الآن بسبب إنعدام التعاون بین المنظمات.»

قال «بوریا عادلي» ذلک -و هو أمین منظمة النظام الصحي للأدویة و المعدات الطبیة- في حدیث مع وکالة «إیمنا» للأنباء مشیرا إلی منجزات حققتها بارس إیزوتوب و المفعول الممتاز للأدویة المشعة في تشخیص السرطان و علاجه معتبرا الدور الذي یمثله الأدویة المشعة في وتیرة علاج المرضی المصابین بالسرطان بأنه متمیز للغایة قائلا: یجب أن نعتبر علاج المرضی المصابین بالسرطان مسارا سریریا. أخصائیو الأورام یستخدمون و إعتمادا علی نوع المرض أنماط العلاج الکیمیاوي و العلاج بالأشعة و في بعض الحالات من الأدویة المشعة لعلاج المرضی.

أضاف عادلي في فقرة أخری من الحدیث أننا في الوقت الحاضر و بفضل مساعي و جهود بذلها العلماء الشبان و المدراء الکفوؤون للبلاد، إنضممنا إلی المنتجین القلیلین للأدویة المشعة.

إنه بارس إیزوتوب و بصفة المنتجة و المجهزة الوحیدة للأدویة المشعة التشخیصیة و العلاجیة في إیران کانت و لازالت بصدد إنتاج الأدویة المشعة الحدیثة وفقا لتقنیة العالم الحدیثة و هي تتابع هذه المهمة من خلال توظیف الید العاملة الکفوء و إستخدام المعدات المتقدمة.